إن الأطفال من منسوبي التربية الخاصة يواجهون تحديًا قوياً يحتاج إلى همة عالية من أجل التأقلم على نمط حياةٍ طبيعيٍ . حيث أن التعليم من متطلبات الحياة الأساسية لتنشئة أبنائنا ، فهم يتطلبون نوعًا خاصاً مصمماً لهم للرعاية والتعليم ؛ وذلك حتى يتسنّى لهم تحصيل قدرٍ من العلم والتطور يساعدهم على المضي قدمًا نحو مستقبلٍ مشرقٍ . كما يساعدهم على التأقلم والاندماج مع المجتمع المحيط. الجدير بالذكر أن هؤلاء الأطفال لديهم قدرات استثنائية في بعض الجوانب ، والتي إن تم استثمارها وتطويرها ، يصبح لديهم الفرصة ليكونوا أعضاء فعالين في البيئة والمجتمع.
وعلى إثر ذلك، قامت مدارس ام القرى الاهلية بافتتاح قسماً ( للتربية الخاصة )، جاعلة نصب عينيها اكتشاف الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة الموهوبين منذ المراحل المبكرة، كما أخذت على عاتقها وضع الخطط وبناء الاستراتيجيات المناسبة لأحوالهم على اختلاف فئاتهم ، كما عملت على تنمية مواهبهم واحتوائهم وتعليمهم وتدريبهم بهدف الوصول إلى أفضل مستوى يوافق قدراتهم ويوائم إمكاناتهم بعد تحفيزها واستثارتها وتوظيفها في أحسن صورة ممكنة.